![img]http://www.ibndz.com/vb/images/icons/lololol.gif[/img]"بحث حول التشبيه المقلوب في مقياس البلاغةالعربية Widget-comment](images/cms/widget-comment.png)
![img]http://www.ibndz.com/vb/images/icons/lololol.gif[/img]"بحث حول التشبيه المقلوب في مقياس البلاغةالعربية Empty](https://2img.net/i/empty.gif)
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
التشبيه أن تشبه الشيء بما يطلق عليه لفظة افعل أي يشبه بما هو أقبح وكذلك يشبه الأقل بالأكثر لكن الذي سأقدمه مطرد في باب مدار الاستعمال هذا غير مطرد يحسن في عكس المعنى المتعارف وذلك بجعل المشبه به مشبها والمشبه مشبها به لنتطرق لتعريف التشبيه من خلال البحث فما هو التشبيه المقلوب .....
v تعريف التشبيه المقلوب
ü قد يقلب التشبيه وذلك بجعل المشبه مشبها به لكون الشبه أقوى واظهر قال عنه الجرجاني " انه يفتح باب إلى دقائق وحقائق فيجعل الفرع أصلا والأصل فرعا (1)"
وسماه ابن حني غلبة الفروع على الأصول وسماه _أيضا_الطرد والعكس والتشبيه المنعكس (2).كما عرفه ابن عثمان ابن جني " هذا فصل من فصول العربية طريق نجده في معاني العرب ولا تكاد تجد شيئا من ذلك إلا والغرض فيه المبالغة(3)
vشروط التشبيه المقلوب
ü الشرط الأول أن لا يرد ألا في ما كان متعارفا حتى تظهر فيه صورة الانعكاس لأنه لو ورد في غير المتعارف لكان قبيحا لا مطردا وذلك حتى تظهر فيه بوضوح صورة القلب والانعكاس فإذا ورد في غير المألوف فانه يكون معيبا لان المبالغة فيه تصيبه بالغموض وتؤدي إلى التداخل بين طرفيه فلا يعرف أيهما المشبه أيهما المشبه به (4)
ü الشرط الثاني أن يكون بين طرفي التشبيه وصف مشترك بين.فإذا امتنع ذلك امتنع القلب في طرفي التشبيه لشدة التفاوت في مقدار الوصف
(1)_كتاب الخصائص ج1/300_301/أخد من كتاب البلاغة العربية والبديع لطلبة قسم اللغة العربية.د. طالب محمد والزوبعي و.د.ناصر حلاوي ص52/51
(2)_أسرار البلاغة ص 177/أخد من المرجع نفسه...ص 51
(3)_كتاب الخصائص ج1/ص300 أخد من كتاب في البلاغة العربية علم البيان للدكتور عبد العزيز عتيق98
(4)_المرجع السابق للدكتور عبد العزيز عتيق.........ص 97
v أمثلة التشبيه المقلوب
*قول الله تعالى "( الذين يأكلون الربوا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس .ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا ......)"البقرة الآية 275
إن سياق النص القرآني الكريم يتناول موضوع الربا فالمرابون يدعون انه كالبيع ومادام البيع مباح وأنت ترى أنهم قد عمدوا إلى قلب التشبيه فجعلوا المشبه به مشبها قاصدين جعل الربا أقوى حالا و اعرف من البيع فهو اعتقادهم حلالا أكثر
*قول محمد بن وهيب الحميري (1)في مدح الخليفة المأمون
***وبدا الصباح كأنه غرته****وجه الخليفة حين يمتدح***
فالأصل في التشبيه وجه الممدوح بضوء خيوط الصياح لكن الشاعر قصد المبالغة في وصف ممدوحه لجأ إلى قلب التشبيه فكان غرة الصباح باشراقتها كوجه الخليفة وقد دفع الشاعر إلى ذلك الإيحاء بان الشبه اقوي في المشبه (وجه الخليفة)من المشبه به (الصباح)....(2)
*وقول البحتري في وصف ماء البركة
***كأنها حين لجت في تدفقها ***يد الخليفة لما سال واديها ***
فقد انتقل الشاعر إلى وصف ممدوحه لفظا فجعله مشبها به يد الخليفة وجعل جريان ماء البركة المشبه فصار فرعا وصار الفرع أصلا للمبالغة في سخاء ممدوحه وعطائه الذي لا ينقطع
(1)_شاعر شيعي انقطع لمدح المأمون
(2)_كتاب البلاغة العربية والأسلوبية مقدمات عامة دكتور يوسف أبوا العدوس .....ص102
*قول ابن المعتز
***والصبح في طرة ليل مسفر ***كأنه غرة مهر أشقر ***
فالصبح هنا هو المشبه والمشبه به غرة مهر أشقر وهذا التشبيه مقلوب لان من العادة في عرف الأدباء أن تشبه غرة المهر بالصبح لان وجه الشبه هو البياض أقوى منه في الصبح منه في المهر ولكن الشاعر عدل عن المألوف وقلب التشبيه للمبالغة بادعاء وجه الشبه
*قول البحتري مادحا
***كان سناها بالعشي لصبحها ***تبسم عيسى حين يلفظ بالوعد***
شبه البحتري برق السحابة التي ظل لماعا طوال الليل بتبسم الممدوح حين يعد بالعطاء ولاشك أن لمعان البرق أقوى من بريق الابتسام ولكن البحتري قلب التشبيه تفننا في التعبير والتماسا للمبالغة بادعاء وجه الشبه
*قول عبد الله بن المعتز في تشبيه صورة الهلال
***ولاح ضوء قمير كاد يفضحنا ***مثل القلامة قد قدت من الظفر ***
وهكذا شبه الشاعر صورة الهلال بالقلامة ألا ترى أن من العادة أن تشبه القلامة بالهلال فلما صار ذلك مشهورا متعارفا حسن عكس القضية فيه (1)
طرة الشيء=طرفه./وليل مسفر=دخل في الإسفار .وهو ظهور الفجر/ .الغرة البيضاء=في جبهة الفرس ./ مهر أشقر= احمر الشعر
(1)_كتاب المثل السائر ...ص 164.... أخد من كتاب في البلاغة العربية علم البيان للدكتور عبد العزيز عتيق...ص 97
**قال الشاعر
***أحسن لهم من دونهم فلاة ***كان فسيحها صدر الحليم ***
فالشعر في هذا البيت شبه فسيح الفلاة بصدر الحليم فالتشبيه كما ترى مقلوب إذ المعهود تشبيه صدر الحليم بالفلاة لكن الشاعر رغبة منه في البالغة بادعاء أن صدر الحليم أفسح من الصحراء عكس التشبيه
vأغراض التشبيه المقلوب
انه متى لم يقصد ضرب من المبالغة في إثبات الصفة للشيء و القصد إلى الإيهام في الناقص انه كالزائد ويلحق الأصل بالفرع واقتصر على الجمع بين الشيئين في مطلق الصورة الشكل واللون أو جمع وصفين على وجه يوجد في الفرع على حدة أو قريب منه الأصل فان العكس يستقيم في التشبيه ومتى أريد شيء من ذلك لم يستقم ومن ذلك لم يستقم ومن ذلك تشبيه المصابيح والعيون كالنرجس وبهذا القلب تتحقق المبالغة......(1)
(1)أخد من كتاب البلاغة العربية والبديع لطلبة قسم اللغة العربية.د. طالب محمد والزوبعي و.د.ناصر حلاوي ص51
الخاتمة
الخلاصة أن الأصل في التشبيه أن يجري على السنن المعروف عند العرب والذي يلتمس المشبه به مما هو معروف والمألوف في حياتهم.كذلك اطردت العادة في البلاغة عند على تشبيه الأدنى بالأعلى فإذا جاء الأمر على خلاف ذلك هو التشبيه المعكوس أو المقلوب طلبا للمبالغة بادعاء وجه الشبه في المشبه أقوى منه في المشبه به وقد شاع حتى صار كأنه الأصل في التشبيه والواقع أن هذا الضرب من التشبيه حسن الموقع لطيف المأخذ وهو مظهر من مظاهر الافتتان والإبداع في التعبير
البلاغة العربية البيان والبديع لطلبة قسم اللغة العربية الدكتور طالب محمد الزوبعي والدكتور ناصر حلاوي ...دار النهضة العربية للطباعة والنشر بيروت749_11 إصدارات الجوهرة
في البلاغة العربية علم البيان الدكتور عبد العزيز عتيق دار النهضة العربية للطباعة والنشر بيروت ص 749_11 لبنان
vكتاب البلاغة العربية والأسلوبية مقدمات عامة دكتور يوسف أبوا العدوس الأردن الطبعة الأولى 1989 الأهلية للنشر والتوزيع
vخطة البحث
v مقدمة
v تعريف التشبيه المقلوب
v شروط التشبيه المقلوب
v أمثلة التشبيه المقلوب
v أغراض التشبيه المقلوب
v الخاتمة
vقائمة المصادر والمراجع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
والصلاة والسلام على اشرف المرسلين
التشبيه أن تشبه الشيء بما يطلق عليه لفظة افعل أي يشبه بما هو أقبح وكذلك يشبه الأقل بالأكثر لكن الذي سأقدمه مطرد في باب مدار الاستعمال هذا غير مطرد يحسن في عكس المعنى المتعارف وذلك بجعل المشبه به مشبها والمشبه مشبها به لنتطرق لتعريف التشبيه من خلال البحث فما هو التشبيه المقلوب .....
v تعريف التشبيه المقلوب
ü قد يقلب التشبيه وذلك بجعل المشبه مشبها به لكون الشبه أقوى واظهر قال عنه الجرجاني " انه يفتح باب إلى دقائق وحقائق فيجعل الفرع أصلا والأصل فرعا (1)"
وسماه ابن حني غلبة الفروع على الأصول وسماه _أيضا_الطرد والعكس والتشبيه المنعكس (2).كما عرفه ابن عثمان ابن جني " هذا فصل من فصول العربية طريق نجده في معاني العرب ولا تكاد تجد شيئا من ذلك إلا والغرض فيه المبالغة(3)
vشروط التشبيه المقلوب
ü الشرط الأول أن لا يرد ألا في ما كان متعارفا حتى تظهر فيه صورة الانعكاس لأنه لو ورد في غير المتعارف لكان قبيحا لا مطردا وذلك حتى تظهر فيه بوضوح صورة القلب والانعكاس فإذا ورد في غير المألوف فانه يكون معيبا لان المبالغة فيه تصيبه بالغموض وتؤدي إلى التداخل بين طرفيه فلا يعرف أيهما المشبه أيهما المشبه به (4)
ü الشرط الثاني أن يكون بين طرفي التشبيه وصف مشترك بين.فإذا امتنع ذلك امتنع القلب في طرفي التشبيه لشدة التفاوت في مقدار الوصف
(1)_كتاب الخصائص ج1/300_301/أخد من كتاب البلاغة العربية والبديع لطلبة قسم اللغة العربية.د. طالب محمد والزوبعي و.د.ناصر حلاوي ص52/51
(2)_أسرار البلاغة ص 177/أخد من المرجع نفسه...ص 51
(3)_كتاب الخصائص ج1/ص300 أخد من كتاب في البلاغة العربية علم البيان للدكتور عبد العزيز عتيق98
(4)_المرجع السابق للدكتور عبد العزيز عتيق.........ص 97
v أمثلة التشبيه المقلوب
*قول الله تعالى "( الذين يأكلون الربوا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس .ذلك بأنهم قالوا إنما البيع مثل الربا ......)"البقرة الآية 275
إن سياق النص القرآني الكريم يتناول موضوع الربا فالمرابون يدعون انه كالبيع ومادام البيع مباح وأنت ترى أنهم قد عمدوا إلى قلب التشبيه فجعلوا المشبه به مشبها قاصدين جعل الربا أقوى حالا و اعرف من البيع فهو اعتقادهم حلالا أكثر
*قول محمد بن وهيب الحميري (1)في مدح الخليفة المأمون
***وبدا الصباح كأنه غرته****وجه الخليفة حين يمتدح***
فالأصل في التشبيه وجه الممدوح بضوء خيوط الصياح لكن الشاعر قصد المبالغة في وصف ممدوحه لجأ إلى قلب التشبيه فكان غرة الصباح باشراقتها كوجه الخليفة وقد دفع الشاعر إلى ذلك الإيحاء بان الشبه اقوي في المشبه (وجه الخليفة)من المشبه به (الصباح)....(2)
*وقول البحتري في وصف ماء البركة
***كأنها حين لجت في تدفقها ***يد الخليفة لما سال واديها ***
فقد انتقل الشاعر إلى وصف ممدوحه لفظا فجعله مشبها به يد الخليفة وجعل جريان ماء البركة المشبه فصار فرعا وصار الفرع أصلا للمبالغة في سخاء ممدوحه وعطائه الذي لا ينقطع
(1)_شاعر شيعي انقطع لمدح المأمون
(2)_كتاب البلاغة العربية والأسلوبية مقدمات عامة دكتور يوسف أبوا العدوس .....ص102
*قول ابن المعتز
***والصبح في طرة ليل مسفر ***كأنه غرة مهر أشقر ***
فالصبح هنا هو المشبه والمشبه به غرة مهر أشقر وهذا التشبيه مقلوب لان من العادة في عرف الأدباء أن تشبه غرة المهر بالصبح لان وجه الشبه هو البياض أقوى منه في الصبح منه في المهر ولكن الشاعر عدل عن المألوف وقلب التشبيه للمبالغة بادعاء وجه الشبه
*قول البحتري مادحا
***كان سناها بالعشي لصبحها ***تبسم عيسى حين يلفظ بالوعد***
شبه البحتري برق السحابة التي ظل لماعا طوال الليل بتبسم الممدوح حين يعد بالعطاء ولاشك أن لمعان البرق أقوى من بريق الابتسام ولكن البحتري قلب التشبيه تفننا في التعبير والتماسا للمبالغة بادعاء وجه الشبه
*قول عبد الله بن المعتز في تشبيه صورة الهلال
***ولاح ضوء قمير كاد يفضحنا ***مثل القلامة قد قدت من الظفر ***
وهكذا شبه الشاعر صورة الهلال بالقلامة ألا ترى أن من العادة أن تشبه القلامة بالهلال فلما صار ذلك مشهورا متعارفا حسن عكس القضية فيه (1)
طرة الشيء=طرفه./وليل مسفر=دخل في الإسفار .وهو ظهور الفجر/ .الغرة البيضاء=في جبهة الفرس ./ مهر أشقر= احمر الشعر
(1)_كتاب المثل السائر ...ص 164.... أخد من كتاب في البلاغة العربية علم البيان للدكتور عبد العزيز عتيق...ص 97
**قال الشاعر
***أحسن لهم من دونهم فلاة ***كان فسيحها صدر الحليم ***
فالشعر في هذا البيت شبه فسيح الفلاة بصدر الحليم فالتشبيه كما ترى مقلوب إذ المعهود تشبيه صدر الحليم بالفلاة لكن الشاعر رغبة منه في البالغة بادعاء أن صدر الحليم أفسح من الصحراء عكس التشبيه
vأغراض التشبيه المقلوب
انه متى لم يقصد ضرب من المبالغة في إثبات الصفة للشيء و القصد إلى الإيهام في الناقص انه كالزائد ويلحق الأصل بالفرع واقتصر على الجمع بين الشيئين في مطلق الصورة الشكل واللون أو جمع وصفين على وجه يوجد في الفرع على حدة أو قريب منه الأصل فان العكس يستقيم في التشبيه ومتى أريد شيء من ذلك لم يستقم ومن ذلك لم يستقم ومن ذلك تشبيه المصابيح والعيون كالنرجس وبهذا القلب تتحقق المبالغة......(1)
(1)أخد من كتاب البلاغة العربية والبديع لطلبة قسم اللغة العربية.د. طالب محمد والزوبعي و.د.ناصر حلاوي ص51
الخاتمة
الخلاصة أن الأصل في التشبيه أن يجري على السنن المعروف عند العرب والذي يلتمس المشبه به مما هو معروف والمألوف في حياتهم.كذلك اطردت العادة في البلاغة عند على تشبيه الأدنى بالأعلى فإذا جاء الأمر على خلاف ذلك هو التشبيه المعكوس أو المقلوب طلبا للمبالغة بادعاء وجه الشبه في المشبه أقوى منه في المشبه به وقد شاع حتى صار كأنه الأصل في التشبيه والواقع أن هذا الضرب من التشبيه حسن الموقع لطيف المأخذ وهو مظهر من مظاهر الافتتان والإبداع في التعبير
البلاغة العربية البيان والبديع لطلبة قسم اللغة العربية الدكتور طالب محمد الزوبعي والدكتور ناصر حلاوي ...دار النهضة العربية للطباعة والنشر بيروت749_11 إصدارات الجوهرة
في البلاغة العربية علم البيان الدكتور عبد العزيز عتيق دار النهضة العربية للطباعة والنشر بيروت ص 749_11 لبنان
vكتاب البلاغة العربية والأسلوبية مقدمات عامة دكتور يوسف أبوا العدوس الأردن الطبعة الأولى 1989 الأهلية للنشر والتوزيع
vخطة البحث
v مقدمة
v تعريف التشبيه المقلوب
v شروط التشبيه المقلوب
v أمثلة التشبيه المقلوب
v أغراض التشبيه المقلوب
v الخاتمة
vقائمة المصادر والمراجع
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
» الحب تلك الكلمة المكونة من حرفين
» قواعد البيانات و ربط جدول بيانات بمشروع دلفي
» ملف كل دول إكسال التي تحتاجها لكافة الحسابات الخاصة بالأجور بالوظيف العمومي
» السنة أولى رياضيات و إعلام آلي النظام الجديد LMD يشمل دروس، تمارين وحلول
» أرجو المساعدة
» طلب مساعدة
» حمل هذه الملفات فأنت بحاجة اليها
» دور الاتصالات الإدارية في تعزيز أداء العاملين في المستشفيات الحكومية والخاصة الإردنية في مدينة إربد
» مكتبة مذكرات التخرج لطلاب الإقتصاد حمل بلمسة زر وبروابط مباشرة
» تقدير نموذج للتنبؤ بالمبيعات باستخدام السلاسل الزمنية - رسالة ﻤـﺎﺠـﺴﺘـﻴـﺭ
» (¯`·._) ( 13 كتاب لمــادة الجبر باللغتين العربية و الفرنسية + تمارين محلولة
» قسم العلوم الاقتصادية التجارية و التسيير
» مجموعة كبيرة من مذكرات التخرج لتحميلها مجانا
» تثبيت الباك تراك 4